حمد وشكر:
تقدم الحرب الروحية خبرات جديدة للنصرة بالرب، تدفع القلب كله إلى حياة التهليل. وكأن تسبيح الرب والتهليل إنما يتحقق خلال الحرب الروحية، فيقول المؤمن المجاهد مع المرتل:
"حيّ هو الرب، ومبارك هو إلهي،
ويتعالى إله خلاصي...
من أجل هذا اعترف لك يا رب في الأمم.
وأُرتل لاسمك يا معظم خلاص ملكه.
وصانع الرحمة بمسيحه، داود وزرعه إلى الأبد" [46-50].
هكذا يسبح داود النبي الله الذي وهبه نعمة الملوكية، وسنده بنصرات متوالية. إنه يمجد الله ويرتل لاسمه، مخبرًا بأعماله العجيبة الكريمة، التي رفعته ليعتلي العرش.
هنا يعترف داود كملك أنه "ملك لله"، على خلاف شاول الذي رفضه الله.
ليتنا نتهلل بالله واهبنا نعمة الملوكية، هذا الذي مسحنا بروحه القدوس لنصير ملوكه هو!
نعمة الملوكية
* أشكرك يا مخلصي يسوع، يا ملك الملوك.
لقد هاج الأعداء عليّ حتى الموت، أما أنت فوهبتني الحياة والغلبة!
توَّجتني بالمجد والكرامة، واهبًا إياي نعمة الملوكية،
أقمتني ملكًا، وأعطيتني سلطانًا، فلا أعيش بعد أسيرًا في مذلة العبيد!
* كن ناصري، بك أتبع العدو إبليس وكل أعماله الشريرة حتى أدركهم وبك أفنيهم!
هب لي قوة من لدنك، فأهاجم العدو وأثب على أسواره لأحطمه!
* مع كل معركة هب لي نصرة تدخل بي إلى التهليل!
لأسبحك كل أيام حياتي وأشهد لك أمام الكل.
* أجتذبُ الغرباء إليك، فيصيروا معي أهل بيت الله!