قدّم يسوع للبشر خلاص الروح الذي هو أهم من خلاص الجسد. فكان هدف حياته على الأرض هو خلاص النفوس حيث صرّح " لِأَنَّ ابْنَ الإِنسانِ جاءَ لِيَبحَثَ عن الهالِكِ فيُخَلِّصَه " (لوقا 19: 10)، "فإِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم "(يوحنا 3: 17). ولما ظهر على الأرض إلهنا ومخلّصنا (طيطس 2: 131)، هو الذي جاء ليخلص الخطأة (1 طيموتاوس 1: 15)، فان نعمة مخّلّصنا ومحبته ظهرتا (طيطس 2: 11)، وإذا ما تكلّم فليخلَص البشر كما صرّح يسوع "أَقولُ هذا لِتَنالوا أَنتُمُ الخَلاص" (يوحنا 5: 34). فالمرأة الخاطئة تخلَص، لأنه غفر لها خطاياها (لوقا 7: 48-50)، والخلاص يدخل بيت زكا المعترف والتائب (لوقا 19: 9).