22 - 04 - 2024, 12:42 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الآنَ نَفْسي مُضطَرِبة، فماذا أَقول؟
يا أَبَتِ نَجِّني مِن تِلكَ السَّاعة. وما أَتَيتُ إِلَّا لِتلكَ السَّاعَة
" وما أَتَيتُ إِلَّا لِتلكَ السَّاعة " فتشير إلى يسوع الابن
الذي أتى مُتجسِّدًا لأجل خلاص البشر الذي لا يتم ألاَّ بآلامه وموته
نظرًا لمحبته لهم ولطاعته للآب، كما جاء قول يسوع لبطرس:
" أَفَلا أَشرَبُ الكَأسَ الَّتي ناوَلَني أَبي إِيَّاها " (يوحنا 18: 11)
ويستعمل يسوع هذه العبارة للدلالة على الآلام (متى 20: 22-23).
وتلمّح الكاس في العهد القديم إلى كأس المَرارة الذي يصف المِحَن
الأخيرة " تَيَقَّظي تَيَقَّظي قومي يا أُورَشَليم الَّتي شَرِبَت مِن يَدِ الرَّبِّ
كأسَ غَضَبِه شَرِبَت وجَرِعَت ثُمالَةَ كَأسِ التَّزَلُّج " (أشعيا 51: 17)
ويُعلق القديس أوغسطينوس:
"يتحوَّل الإنسان مما هو بشري إلى ما هو إلهي
حينما يُفضِّل إرادة الله على إرادته هو".
|