رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القدِّيس إكليمنضس السكندري إن كان الله الكلمة يتغنى بفم داود، قائلاً: “وبنات الملوك يقدمن لكَِ الكرامة لمسرَّتك، وتقف الملكة عن يمينك، مرتدية ثيابًا موشَّاة بالذهب، مزينة بشراريب ذهبية” (راجع مز 45)، فهو لا يتحدث هنا عن ملبسٍ فاخرٍ، إنما يعبِّر عن زينة الأبدية المنسوجة من الإيمان. هؤلاء الذين غُفرت لهم خطاياهم، أي أبناء الكنيسة، الذين يتألق في وسطهم يسوع البار، الذي كالذهب بلا دنس. الشراريب الذهبية هم المختارون. |
|