رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنه حين يأخذ أحد أفراد العائلة موقفا تجاه يسوع على مستوى الإيمان، فهو مدعو أن يتبعه في الضيق والاضطهاد. وهذا الاضطهاد يُسمِّيه يسوع الانقسام. إذ ينقسم غير المؤمنين في البيت على الذي قَبِلَ الإيمان حتى يصل لدرجة أنهم يقتلوه، لأنه قبل الإيمان بالمسيح. فأتباع المسيح تُسبِّب له الضيقات كما جاء في سفر الرؤيا "هؤُلاءِ هُمُ الَّذينَ أَتَوا مِنَ الشَدَّةِ الكُبْرى، وقَد غَسَلوا حُلَلَهم وبَيَّضوها بِدَمِ الحَمَ" (رؤيا 7: 14). وإذا كان الاضطهاد يؤدي إلى عدم السلام الخارجي، لكن السيد المسيح يملأ قلب المؤمنين بسلامه. ومن يقبل المسيح في داخل قلبه يكون في قلبه سلام كما اكّد السيد المسيح " قُلتُ لَكم هذِه الأَشياء لِيكونَ لَكُم بيَ السَّلام. تُعانونَ الشِدَّةَ في العالَم ولكن ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم" (يوحنا 16: 33). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التوقعات غير المُحقَّقة تُسبِّب الإحباط |
ذلك لأن الضيقات هي شركة في آلام المسيح |
كلمة الله فهي تُسبِّب الفرح الأكيد |
الضيقات وحمل الصليب فى تعليم المسيح |
{ الضيقات وحمل الصليب فى تعليم المسيح } |