رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذنب الأصلي للبشرية لا ينبع فقط من طبيعتنا الموروثة كخطاة. نتذكر أن آدم دخل في عهد الأعمال كممثل لنسل بأكمله. وعلى هذا الأساس، يشرح بولس لماذا مات الجميع بين آدم وموسى، فالموت هو عقوبة الخطية (تكوين 2:17). تشرح رسالة رومية 14:5 حالة أولئك الذين أخطأوا بدون ناموس، ” الّذينَ لَمْ يُخطِئوا علَى شِبهِ تعَدّي آدَمَ”، حيث أنهم لم يتلقوا شخصيًا عهد الأعمال ولا الناموس الموسوي. لماذا، إذن، مات الناس بين آدم وموسى، بلا ناموس يدينهم، إلا أن آدم كان “مِثالُ الآتي”؟ أي أن آدم كان رأس عهد لجميع شعبه، وفشله يدينهم جميعًا أمام عدالة الله، تمامًا كما حصل المسيح كرئيس عهد لأولئك الذين يؤمنون به على تبريرهم. يشرح بولس هذه العلاقة بوضوح: “فإذًا كما بخَطيَّةٍ واحِدَةٍ صارَ الحُكمُ إلَى جميعِ النّاسِ للدَّينونَةِ، هكذا ببِرٍّ واحِدٍ صارَتِ الهِبَةُ إلَى جميعِ النّاسِ، لتَبريرِ الحياةِ.” (روم 5: 18؛ انظر أيضًا كورنثوس الأولى22:15). بعيدًا عن نظر البعض إلى العقيدة على أنها ظالمة، فإن الخطية الأصلية تؤسس مبدأ التمثيل النيابي الذي نحصل به على بر المسيح الذي لم نستحقه بأي حال من الأحوال. في كلمات بولس في رومية 20:5، تبشر الخطية الأصلية بأخبار مشجعة: “ولكن حَيثُ كثُرَتِ الخَطيَّةُ ازدادَتِ النِّعمَةُ جِدًّا.”! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فالخطية تتضمن - أول كلِّ شيء - حقيقة الذنب الأصلي |
هل الرب يسوع أرسل الذئب ؟ الذئب يحب القهوة ليحميه من اللصوص |
إن عاملنا أنفسنا كخطاة، لا ندان كخطاةً |
عندما نأتي إلى المسيح كخطاة |
مدينة هابو الموروثة |