تشير عبارة "مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّدِهم مِنَ العُرس" إلى صورة رجوع العريس من العرس وهي استعارة تمثل ساعة متأخرة وغير محدّدة، بدون إشارة إلى رمزية العرس إنما هي إشارة للمجيء الثاني، فيسوع قادم وسيكون مجيئه فجائي وغير متوقع وخفي. والخطورة هي في عدم انتظاره. وقد شبّه الكتاب المقدس علاقة الله مع شعبه، ثم علاقة المسيح مع كنيسته بعلاقة العريس بالعروس (أشعيا 54: 5، ومتى 9: 15).
ويعلق البابا فرنسيس "إنّ الأشخاص الذين يعرفون الانتظار يحصدون رجاءً ثابتًا. هؤلاء هم مسيحيون، شعب متحد بيسوع". تختلف صورة هذا المثل عن صورة العذارى لان أولئك العذارى كن منتظرات مجيء العريس لكي يرافقن العروس إلى بيته، والرجال هنا كانوا ينتظرون رجوع سيدهم إليهم من العرس وهم في بيته.