فهذه هي كلمات داود الأخيرة...
إذا تسلَّط على الناس بارٌ يتسلط بخوف الله....
أَ ليس هكذا بيتي عند الله؟
( 2صم 23: 1 - 5)
الملك البار حقًا هو «ابن داود»، ربنا يسوع المسيح، الذي يقول عنه النبي إشعياء: «ويخرج قضيب من جذع يسى ... ولا يحكم بحسب سمع أذنيه، بل يقضي بالعدل للمساكين، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض .... ويكون البر منطقة متنيه، والأمانة منطقة حقويه» ( إش 11: 1 - 5). كما يقول أيضًا «هوذا بالعدل يملك ملكٌ، ورؤساء بالحق يترأسون» ( إش 32: 1 ). كما يتغنى بنو قورح عن ذلك الملك العظيم المرتقب فيقولون: «قضيبُ استقامة قضيب مُلكِك. أحببت البر وأبغضت الإثم» ( مز 45: 6 ؛ عب1: 9).