![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الاهتمام بتنظيم فرق الكهنة وَأَقَامَ حَزَقِيَّا فِرَقَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ حَسَبَ أَقْسَامِهِمْ كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ خِدْمَتِهِ: الْكَهَنَةَ وَاللاَّوِيِّينَ لِلْمُحْرَقَاتِ، وَذَبَائِحِ السَّلاَمَةِ لِلْخِدْمَةِ وَالْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ، فِي أَبْوَابِ مَحَلاَّتِ الرَّبِّ. [2] أقام حزقيا الملك فِرَق الكهنة واللاويين حسب ترتيب داود الملك، هذه التي كانت قد أوقفت لفترة طويلة. لم يضع حزقيا نظامًا جديدًا من فكره الخاص، بل التزم بالترتيبات التي وضعها داود بوحي من روح الله القدوس. اهتم آباء الكنيسة الأولى أن يضعوا النظام الكهنوتي للقيام بالعبادة والرعاية والكرازة حسب ما ورد في الكتاب المقدس ومارسه الرسل. قَدَّمَ لنا القديس بولس صورة روحية عن الترتيبات الكنسية بخصوص الكهنة والشروط اللازمة بالنسبة لهم، ومسئولياتهم خاصة الروحية وعلاقتهم ببعضهم البعض، وعلاقتهم بالشعب وأيضًا حقوقهم[3]. "أبواب محلات الرب": يترجم البعض كلمة "محلات" بخيام. يُقصَد بالمَحلَّة الموضع الذي يجتمع فيه الله مع شعبه، ففي البرية كانت المَحَلَّة يُقصَد بها التفاف الأسباط حول خيمة الاجتماع، وبعد بناء الهيكل، فصارت تعني الهيكل ويضم الدار الخارجية واجتماع الشعب معًا حول الهيكل[4]. ما قام به حزقيا الملك بخصوص ترتيب بيت الرب يكشف لنا عن ما يلزمنا القيام به في هيكل الرب الذي تحدث عنه الرسول: "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟!" (1 كو 3: 17). 1. نزع الآلهة الغريبة من القلب، وذلك بعمل الروح القدس. 2. العمل بترتيبٍ ونظامٍ، وكما أقام حزقيا الكهنة واللاويين حسب أقسامهم، ولكل واحدٍ له دوره، هكذا يليق بالمؤمن بروح القيادة المقدسة المتواضعة أن يستخدم كل المواهب والأحاسيس والطاقات التي فيه لحساب مجد الله. 3. تقديم مُحرَقات الحب على المذبح المُقَام داخل النفس. 4. تقديم ذبائح السلامة والشكر لله على عطاياه. 5. ممارسة التسبيح والتمتُّع بخبرة الفرح السماوي. 6. الاعتزاز بالحضرة الإلهية، حيث يتحوَّل الإنسان الداخلي إلى مسكن للرب، له أبواب مُقَدَّسة. |
![]() |
|