السلام عليك يا مريم ، والدة الله ، الكنز الجليل للكون بأسره ،
السراج الذي لا ينطفئ ، تاج البتوليّة ، داعمة الإيمان الحقيقي ،
يا هيكلاً لا يمكن هدمه ، يا مسكن من لا يمكن لأي مكان أن يحتويه ،
أيتها الأمّ و العذراء ، مِن خلالك ، كلّ الأناجيل تدعوه
قدوساً ، هو من أتى باسم الربّ.
السلام عليك يا مريم ، يا والدة الله ، يا من طوّقتِ في أحشائك الإله اللامحدود
الذي لا يمكن لأي مكان أن يحتويه. بكِ يُعبَد الثالوث الأقدس ، و يعظّم الصليب
الذي لا يقدّر بثمن في الكون بأسره. بك تتهلل السموات ، و يغمر الفرح كلّ الملائكة و رؤساء الملائكة.
بك تُطرَد الشياطين ، و يسقط المجرّب إلى الجحيم. بك يُقبَل الجنس البشري الخاطئ في السماء.
السلام عليك يا والدة الله ، بك يحكُم الملك ،
و صار ابنك الله الوحيد نجمةَ النور التي أشرقت على الجالسين في الظلمة و في ظلال الموت.
آمين.