رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان أقدم الأعياد المريمية، هو عيد تكريم لمريم العذراء “والدة الله” ومنذ القرن الرابع ارتبط هذا العيد بتذكار “راحة مريم” المصادف 15 اغسطس الذي جرى احتفاله في قرية صغيرة تقع بين اورشليم وبين بيت لحم، حيث يقال ان مريم استراحت فيها قبل أن تضع وليدها، أو عندما هربت الى مصر. ولكن بعد أن تم اكتشاف قبر مريم في اورشليم (قبل سنة 431) ارتبط هذا العيد بالكنيسة التي بنيت فوق هذا القبر وهي “كنيسة قبر مريم العذراء” في وادي جتسماني، فارتبطت فكرة “راحة مريم ” بفكرة ” “انتقال مريم”. وفي القرن السادس اصدر الأمبراطور موريطبوس (582-602) أمرا بقبول العيد في المشرق البيزنطي. وانتقل إلى الغرب في عهد البابا ثيودورس الأول (647-649). عظات شهيرة تشهد لهذا العيد، ألقيت في القرن الثامن، وقد ألقاها القديس جرمانوس بطريرك القسطنطينية (توفي 733)، والقديس أندراوس الكريتي (توفي سنة 740) والقديس يوحنا الدمشقي (توفي سنة 753)، وغيرهم من الواعظين المشهورين في القرن السابع. وقد استعمل لهذا العيد عدة تسميات منها “عيد رقاد والدة الإله” أو “انتقال” أو “صعود” العذراء. بعدئذ أضيفت اليه فكرة “وفاة مريم”، فكرس الأمبراطور اندرونيقوس الثاني (1282-1328) شهر اغسطس كله لهذا العيد. أن أكثرية الكنائس تحتفل بهذا العيد في الخامس عشر من شهر اغسطس. |
|