وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في دارٍ أُغْلِقَتْ أَبوابُها خَوفاً مِنَ اليَهود، فجاءَ يسوعُ ووَقَفَ بَينَهم وقالَ لَهم: السَّلامُ علَيكم!
" كانَ التَّلاميذُ " فتشير الى عشرة رسل فقط لان توما كان غائبا ويهوذا الإسخريوطي قد شنق نفسه (اعمال الرسل 1: 18).
أمَّا عبارة "أُغْلِقَتْ أَبوابُها" فتشير الى أكثر من باب، ولعله كان للعلية أكثر من باب، أو ربما كان القصد أن باب الدار الخارجي كان مغلقا كما كان باب العلية، إذ كان التلاميذ في رعبٍ، ولم يكتفوا بغلق باب الدار الخارجي، بالرغم من أنّهم قد رأوا المسيح القائم من الموت (مرقس 14: 5 -13) وإغلاق الأبواب تعتبر علامة خوف التلاميذ. وهذه الأبواب المغلقة ستُفتح يوم العنصرة بحلول الروح القدس.