رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ. .. إذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ.. ( عبرانيين 11: 4 ) نرى في تعامل الله مع قايين صبر الله وأناته، فلم يكن قايين يجهل هذه الأمور، ومع ذلك فقد أعطاه الله فرصة للتوبة وللسلوك في الطريق الذي عيَّنه الله. ولكنه تجاهل النصيحة الإلهية، فظهر شرّ قلبه غير المؤمن «وحدثَ إذ كانا في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيهِ وقتله. فقال الرب لقايين: أين هابيل أخوك؟ فقال: لا أعلم! أ حارسٌ أنا لأخي؟» ( تك 4: 8 ، 9). وبهذا نرى التدهور لمَن يسلك في طريق قايين؛ ففي قوله «لا أعلم!»، كان يكذب على الله، كأن الله لا يعرف. وبعد ذلك يقول لله بوقاحة: «أ حارسٌ أنا لأخي؟» أي أن سؤالك هذا لا معنى له، وليس في محله. وكانت النتيجة أنه جلب اللعنة على نفسه وأصبح تائهًا وهاربًا في الأرض، أي متشردًا. مع ذلك فقد «جعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتلَهُ كلُّ مَن وجدَهُ» ( تك 4: 15 ). يا للعجب! لقد سمح الله لقايين أن يقتل هابيل، ولكنه لم يُصرِّح لأحد أن يقتل قايين. إذًا لا نندهش إذا كان المؤمنون يُضطَهَدون ويُقتَلون، بينما لا يُصرَّح لهم أن ينتقموا من مضطهديهم. ولكن ماذا يقول لنا عن الذين يسلكون في طريق قايين؟ «ويلٌ لهم لأنهم سلكوا طريق قايين» (يه11). حقًا ما أخطره طريق! هو طريق الهلاك الأبدي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعامل مع الله كأب وعِش إبن |
لا تعامل الله بالقلق |
لا تعامل الله بالقلق |
الله ليس بظالم |
تعامل الله مع الأمم |