المجد يُمنح للأبرار في العالم الآتي كما صرّح بولس الرسول "وَعَظْناكم وشَدَّدْناكم وناشَدْناكم أَن تَسيروا سيرةً جَديرةَ بِاللهِ الَّذي يَدْعوكم إِلى مَلَكوتِه ومَجْدِه " (1 تسالونيقي 2: 12)، ان الابرار يحملون فيهم بذور المجد الآتي حيث يمكنهم الحصول على جسدٍ ممجَّد كما صرّح بولس الرسول " الَّذي سيُغَيِّرُ هَيئَةَ جَسَدِنا الحَقير فيَجعَلُه على صُورةِ جَسَدِه المَجيد بما لَه مِن قُدرَةٍ يُخضِعُ بِها لِنَفْسِه كُلَّ شيَء" (فيلبي 21:3). ألم يكن التجلي صورة من هذا الملكوت السري حيث يتجلى مجد الربّ في البشرية؟ فكيف لنا أن نحلم بفرح الفصح دون أن نعبر درب الصليب وطريق الالام؟