عرف التلاميذ ان يسوع يصعد الى اورشليم ليتألم " بَدأَ يسوعُ مِن ذلِكَ الحينِ يُظهِرُ لِتَلاميذِه أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن يَذهَبَ إِلى أُورَشَليم ويُعانِيَ آلاماً شَديدة مِنَ الشُّيوخِ وعُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبَة ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث" (متى 16: 21)، فأراد يسوع تهيئة الطريق نحو الجسمانية والجلجلة والالام والموت فاظهر سر شخصه امام تلاميذه المختارين في تجلي الوهيته من خلال ثيابه المتلألئة ووجهه المُشع نوراً سماويا. إذ انفرد يسوع بتلاميذه لكي يُريهم أن طريق الآلام هي طريق المجد. وعلق القديس افرام السرياني "صعد بهم إلى جبل عال لكي يُظهر لهم أمجاد الوهيته. فلا يتعثّروا فيه عندما يرونه في الآلام التي قبلها بإرادته، والتي احتملها بالجسد من أجلنا."