يوشيا فى مرحلة الطفولة
" كان يوشيا ابن ثمانى سنين حين مَلك..."
2أخ 34: 1 .
- لقد استلم يوشيا المملكة رسمياً وهو ابن ثمانية سنوات ( 632 ق.م ) ، نتيجة لاغتيال أبيه الذى قُتِلَ بعد سنتين من حُكْمه وهو فى الرابعة والعشرين من عُمْره 2أخ 33: 21-25 ! ولكن ما الذى يمكن للمرء أن يتوقعه من طفل؟!
- ومن المنطقى أنه لم يبدأ فعلياً إدارة أمور المملكة إلا بعد بلوغه العشرين 2أخ 34: 3ب ، وكان كل همه فى الطفولة والمراهقة أن يعمل المستقيم فى عيني الرب " وعمل المستقيم فى عيني الرب ، وسار فى طرق داود أبيه ، ولم يَحِدْ يميناً ولا شَمَالاً " 2أخ 34: 2 ، وأن " يطلب إله داود أبيه " ع3 !
- وكانت المملكة ترزح تحت أثقال الفساد والارتداد بعد 57 سنة من حُكْم " منسى " جَدَ يوشيا الذى حَكَمَ لمدة 55 سنة ، وبعد سنتين من حُكم آمون أبي يوشيا . وتتضح حالة الفساد والارتداد عن الرب فى أول 12 أصحاح فى نبوة إرميا ( الذى كان قد بدأ مناداته هو وصفنيا النبي مع بدء حُكْم يوشيا ) ، وهى الأصحاحات التى توافق فترة حُكْم يوشيا ، خصوصاً إر 2: 20-35 " ...هل تنسى عذراء زينتها ؟ أو عروس مناطقها ؟ أمَّا شعبى فقد نسينى أياماً بلا عدد " ، و 7: 8-11 " ها إنكم متكلون على كلام الكذب الذى لا ينفع . أتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون كذباً وتبخرون للبعل وتسيرون وراء آلهة أخرى لم تعرفوها . ثم تأتون وتقفون أمامى فى هذا البيت الذى دُعِىَ باسمى عليه وتقولون قد اُنقذنا ؟؟؟ ...هل صار هذا البيت الذى دُعِىَ باسمى عليه مغارة لصوص فى أعينكم ؟؟؟ " .