منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 06 - 2022, 02:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

أنيسيفورس .. جالب الإنعاش




أنيسيفورس .. جالب الإنعاش



... أنيسيفورس... مِرارًا كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي،

بل لما كان في رومية، طلبني بأوفر اجتهادٍ فوجدني

( 2تي 1: 16 ، 17)

«أنيسيفورس» اسمه يعني ”مَن يجلب النفع“ أو ”مَن يعزي“، وهذا ما كان يميزه فعلاً. ولكي ما تستطيع أن تعزي الآخرين، يجب أن تتعزى أنت أولاً بالرب، وبإخوتك أيضًا ( 2كو 1: 4 ؛ 7: 6، 7) ويشهد الرسول عن «أنيسيفورس» شهادة جميلة: «وكل ما كان يخدم في أفسس أنت تعرفه جيدًا» (ع18). إننا لا نعلم طبيعة تلك الخدمات، لكن الرب لا ينساها أبدًا. أما عن نفسه فقد قال بولس: «مرارًا كثيرة أراحني»، مؤمن بسيط يُريح وينعش رسول!


قال بولس لقسوس أفسس أثناء عبوره بميليتس (أع20)، إنهم لن يروا وجهه مرة أخرى، وبكى الجميع بكاءً عظيمًا ووقعوا على عنقه يقبِّلونه. ولكن ماذا قال الرسول الشيخ بعد ذلك ببضعة سنوات، عندما كان أسيرًا في روما للمرة الثانية؟ «جميع الذين في أسيَّا ارتدوا عني» ( 2تي 1: 15 )!!
لم يُطلق على أنيسيفورس لقب ”المتجند“ مثل الآخرين، لكننا نستطيع أن نقول عنه شريك آلام. لم يكن الرسول بولس رجلاً خارقًا، وكم كانت تعزيات شخص مثل أنيسيفورس غالية على قلبه. ولقد انفتح الباب، ذات يوم، في السجن الروماني الرهيب، ومَن ظَهَر أمام الرسول المتروك من الجميع؟ أنيسيفورس! كان على ذلك الشخص الآتي من أفسس أن يتحلى بالشجاعة والمُثابرة ليجد الرسول. لم يخجل بسلسلته، وظل يفتش ويبحث عنه حتى وجده. أ لم يوجد فرد واحد في كنيسة روما يدِل أنيسيفورس على مكان بولس، وكيف يصل إليه؟ أ لم يَزره أحد من الكنيسة من وقت لآخر؟! يبدو أنه لم يحدث ذلك، بالرغم من أنه عندما وصل بولس إلى رومية، خرج الإخوة لاستقباله، وشكر الرسول الله وتشجع ( أع 18: 15 )، لكن الآن ....!


إن أنيسيفورس وحده أراح الرسول وأنعشه، وقام بعدة خدمات وجاء إلى روما. لكن بركة خاصة كانت ستُمنح لأسرته، لأنه ـ أي الأب ـ كان أمينًا، وسيعطى «رحمةً من الرب في ذلك اليوم»، اليوم الذي سيُستعلن فيه كل شيء (أع18). ولقد أنهى الرسول رسالته الأخيرة، وسلَّم على أصدقاء قدماء؛ فرسكا وأكيلا، وكان السلام الأخير موجهًا لبيت ذلك الخادم الأمين ( 2تي 4: 19 ).
أحبائي: إن التفاني والأمانة في الخدمة لا يتطلبان موهبة كبيرة، بل قلبًا كبيرًا.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حلمك لن يموت سيأتيك الإنعاش الإلهي له walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 29 - 07 - 2024 01:27 AM
الإنعاش الرئوي Mary Naeem الصور العامة والمتنوعة 0 28 - 05 - 2018 06:23 PM
طفل يستيقظ من غيبوبة طويلة قبل فصل أجهزة الإنعاش Mary Naeem قسم المواضيع العامة المتنوعة 1 05 - 04 - 2018 08:46 PM
كان الأطباء يهمّون بقطع كل أنابيب الإنعاش حدث ما لم يكن في الحسبان Mary Naeem قسم المواضيع العامة المتنوعة 2 13 - 01 - 2018 11:18 AM
حكومة طرة فى الإنعاش!المركز Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 19 - 05 - 2012 09:40 AM


الساعة الآن 08:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025