رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكومة طرة فى الإنعاش! لا تزال أخبار وتحركات رموز النظام السابق، القابعين حالياً خلف أسوار مزرعة طرة، تحظى باهتمام المواطنين الذين يحرصون دائماً على التأكد من أن العدالة تأخذ مجراها، وأن «حكومة نظيف» ورجال العادلى يعاملون كأى سجناء آخرين دون تمييز أو تفرقة حتى بالنسبة للرعاية الصحية والعلاج الذى يتلقاه كل سجين.«الوطن» تنفرد بنشر تقارير الحالة الصحية لرموز النظام السابق آخر عنقود المتهمين الذين غادروا السجن لتلقى العلاج خارجه كان اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، الذى تم نقله إلى مستشفى الشرطة، حيث خضع لعملية جراحية لاستئصال حصوة من المثانة.. مما فتح المجال من جديد للتساؤل عما إذا كان نقله للمستشفى كان ضرورة طبية أو من باب التدليل لمساعد وزير الداخلية السابق. «حسن عبدالرحمن» يلحق بـ«العادلى» ويخضع لجراحة بمستشفى الشرطةتنفرد «الوطن» بنشر الحالة الصحية لكبار رجال النظام السابق المحبوسين حالياً على ذمة قضايا قتل المتظاهرين والكسب غير المشروع. أكد اللواء محمد نجيب، مساعد أول وزير الداخلية، رئيس قطاع مصلحة السجون، أن عملية نقل أى نزيل للعلاج خارج مستشفيات مصلحة السجون تتم بناء على قرارات اللجنة الطبية أو الطبيب المعالج داخل السجن، الذى يعرض على النائب العام للموافقة على نقل السجين المريض من أجل الحفاظ على صحته، وتوفير العلاج اللازم له، طالما حالته تستدعى ذلك. وقال إن جميع النزلاء بسجن مزرعة طرة يتلقون العلاج.. الوزير مثل المواطن العادى، ولا فرق بين أى مسئول أو غير مسئول لأنهم جميعاً أمام القانون متهمون. وقال إن مستشفى سجن طرة يقوم بعمل متابعة يومية لجميع النزلاء المرضى ويقوم بصرف العلاج اللازم لهم. وقال اللواء نجيب إن الدليل على معاملة جميع السجناء معاملة واحدة، أن سيارات الترحيلات يومياً تتحرك إلى مستشفى قصر العينى، والفرنساوى، لنقل النزلاء من المرضى وأن جميع السجون على مستوى الجمهورية، تقوم بنقل وعلاج كل من تستدعى حالته المرضية العلاج خارج السجن، بعد موافقة الطبيب المعالج والنيابة العامة، وفقاً للقانون. وقال إن اللواء حسن عبدالرحمن، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق لمباحث أمن الدولة، تمت معاملته مثل أى متهم عادى، ولكن حالته كانت تستدعى نقله للعلاج بمستشفى الشرطة بناءً على قرار النيابة واللجنة الطبية بمستشفى سجن طرة التى كانت تشرف على علاجه. وأشار إلى أن بقاءه بالمستشفى أو إعادته إلى مستشفى سجن طرة سيكون وفقاً لقرار الطبيب المعالج واللجنة الطبية بالعجوزة وعلى حسب حالته الصحية، وأن تشديد الحراسة عليه إجراء قانونى مثل أى نزيل آخر. وصرح مصدر رفيع المستوى بمنطقة سجون طرة، بأن أحمد نظيف، وصفوت الشريف، وفتحى سرور، يتلقون علاجا يوميا خاصا بأمراض الشيخوخة وكبار السن، بالإضافة إلى أن هناك بعض الوزراء المحبوسين الذين يتلقون علاج ارتفاع نسبة الدهون بالكبد، وارتفاع نسبة الفيروسات، حيث يتم عرض بعضهم على أخصائيين، وهناك بعض الأدوية الخاصة بعلاجهم التى يتم طلبها من خارج السجن ويسمح لهم بدخولها، بعد اعتمادها من اللجنة الطبية. «سرور والشريف ونظيف» يعانون أمراض الشيخوخةوكان حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، قد خضع أيضاً لعملية جراحية لإزالة مياه بيضاء من عينه اليمنى بمستشفى الشرطة منذ عدة أشهر. الوطن بقلم : محمد الباسلمنذ 47 دقيقة |
|