* "سبحوا الرب في قديسيه". وفي نسخة أخرى: "في قدسه"، وفي ثالثة: "في المُقدَّس له". هنا إشارة إلى الشعب المقدس أو الحياة المقدسة أو القديسين.
لنلاحظ كيف بدوره يختم السفر بالشكر، معلمًا إيانا كيف تكون بداية أعمالنا وكلماتنا ونهايتها هكذا (بالشكر). هكذا أيضًا يقول بولس: "كل ما عملتم بقولٍ أو فعلٍ، اشكروا الله الآب بالمسيح" (راجع كو 3: 17).
هذا هو طريق بداية صلاتنا، حيث نبدأ بالقول: "أبانا"، وهذا يحمل شكرًا، لأجل إحساناته، مظهرين أن هذا كله يليق أن يُنسب إلى اسمه.
بالقول: "أبانا" تعترفون بالبنوة، وبالاعتراف بالبنوة تعلنون عن البرّ والتقديس والخلاص وغفران الخطايا والانقياد بالروح. تُقدم كل هذه أمامنا، كما ترون، فنتمتع بالبنوة ونتأهل لدعوة الله أبًا .