منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 02 - 2023, 04:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

* "وتتعهده كل فجرٍ (صباح)، وتمتحنه فجأة" [18]... يتحول الليل إلى نور عندما تستنير ظلمة خطأنا بمعرفة الحق. يتحول الليل إلى نورٍ، عندما ينير بهاء البرّ قلوبنا، هذه التي غطاها عمى الخطية الكثيف. رأى بولس الفجر قد ظهر في أذهان التلاميذ عندما قال: "قد تناهي الليل وتقارب النهار" (رو 13: 12).
لكن لنلاحظ أن الله بعد أن يفتقد الإنسان في الفجر يمتحنه فجأة، فإنه باقترابه يرفع قلوبنا إلى الأعالي الفاضلة، وإذ ينسحب يسمح له أن يُهاجم بالتجربة. بعد نوال عطايا الفضائل، فإنها إن لم تتحرك النفس بهجوم التجربة تنتفخ، وتظن أن ما نالته هو من عندها...
هكذا إيليا أُفتقد عند الفجر، ففتح أبواب السماء بكلمة، لكن حالًا جُرب، فهرب إلى البرية كمن بلا عون، خوفًا من سيدة وحيدة (1 مل 19: 3).

وهكذا بولس إذ رُفِعَ إلي السماء الثالثة، واخترق أسرار الفردوس نال تأملًا. ومع هذا إذ عاد إلى نفسه كان يصارع ضد هجمات الجسد، وخضع لناموس آخر في أعضائه، فكان حزينًا بسبب تمرده متطلعًا إلى أن ناموس الروح صار مهددًا (2 كو 12: 2 إلخ).



البابا غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله لم يفتقد خليقته مرة واحدة فقط
الفجر هو وقت للراحة حيث يكون الإنسان مُستغرقًا في النوم
مزمور 37 - يفتقد الشرار بركات الله
تتبدلُ ملامح الإنسان حين يحن حين يحزن وحين يفتقد شخصًا ما
"الله يفتقد الإنسان بالأمراض من أجل صحَّة النفس" _ مار إسحق السرياني


الساعة الآن 05:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024