![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() البابا شنودة فما هو نوع العظمة الذي يدور في ذهنك؟ هل هو الكرامة العالمية في البحث عن مديح الناس؟! أم هي كرامة الاتضاع كما قال الرب: من يضع نفسه يرتفع.. استمع إذن إلى قول القديس أنطونيوس الكبير: من سعى وراء الكرامة، هربت منه. ومن هرب منها بمعرفة، سعت وراءه، وأرشدت الناس إليه".. إذا تجدد ذهن الإنسان، يركز نظره في الأبدية، أكثر مما ينظر إلى العالم الحاضر. وذلك حسبما قال الرسول "غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى، بل إلى التي لا ترى لأن التي ترى وقتية. وأما التي لا ترى فأبدية" (2كو18:4). إنه لا يفعل مثل الغنى، الذي ركز في خيرات العالم الحاضر، وكيف أنه سيهدم مخازنه ويبنى أعظم منها ويقول لك يا نفسي خيرات كثيرة موضوعة لسنين عديدة (لو19:12). فجاءه الصوت الإلهي "يا غبي. في هذه الليلة تؤخذ نفسك منك. فهذه التي أعددتها لمن تكون؟!". الذي يركز في الأرضيات، تزعجه الضيقة. |
![]() |
|