رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من كتابات_القمص_بولس_الأنبا_بيشوى عن قداسة_البابا_شنوده_الثالث العطاء ليس غريباً علي قداسته. أن يصف القديس_الأنبا_إبرام أسقف الفيوم (رجل العطاء) ، بهذه الصفات الفريدة ، فقد كان في أحاديثه لنا عنه . يراه رمزاً لن يتكرر في فضيلة العطاء التي جعلت منه قديساً ، تعترف الكنيسة به كقديس ويُذكر في مجمع القداس الإلهي، وقداسته أيضاً رجل عطاء، . و يدرك مدي النعمة التي ينالها الإنسان من هذه الفضيلة وكم تكون الفرحة التي يلاقيها في وجوه الناس حين يمد لهم يد العون و كم يسر الله بهذا، #فضيلة_العطاء من يتحلي بها يجمع في شخصه فضائل كثيرة، فمحب العطاء يكون شفوقاً علي الناس ، عطوفاً ، حساساً تجاه متاعبهم، يشعر بالمتألمين، غير طماع ولا محب للمال، زاهداً فيما بين يديه، غير محباً لذاته فقط، محباً لله و لوصيته، والذي يتحلي بكل هذا لا يمكن أن يسكنه أي شر. و هذا و أكثر رأيته في أبينا قداسة البابا شنوده الثالث رجل العطاء، صلي عنا كي يهبنا الله الإحساس بالأخرين ومحبتهم بصدق كي نعطي بحب كما كنت دوماً .صلي عن كنيستنا و حياة و سلامة راعيها ، صلي عنا يامن لا تنسانا، القمص بولس الأنبا بيشوي ، |
|