منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2022, 05:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,164

من أهم الشخصيات القبطية في القرن الثامن عشر - المعلم رزق



من  أهم الشخصيات القبطية في القرن الثامن عشر - المعلم رزق




المعلم رزق (رزق أغا) من شخصيات العصر العثماني ، هو من كبار الشخصيات القبطية في القرن الثامن عشر، كان متضلعًا في العلوم الكنسية والحساب والفلك؛ اعتمد عليه على بك الكبير حتى جعله وزيرًا له. المعلم رزق معلومات تسلم أمن مديرية القليوبية، فأدى واجبه ضد العصابات. بسببه نال الأقباط الكثير من الراحة، ورغم أمانته اغتاله محمد بك ابو الدهب ، بل وعلق جثمانه على باب زويلة لمدة يومين دون أن يجسر أحد أن ينزله ويدفنه. خدمته للأقباط بدأ في أول عهده كاتبًا بالجمارك ثم سكرتيرًا لدار صك النقود، وذلك في زمن الدولة العثمانية بمصر. ولثقة علي بك الكبير فيه رُفِع إلى مدير حسابات الحكومة وقتئذ، وذلك على الرغم من قسوة علي بك الكبير على القبط. ثم رفعته هذه الثقة أيضًا إلى رئاسة الدواوين، واعتمد علي بك عليه، فجعله مستشاره الخاص بالإضافة إلى مناصبه السابقة. وقد عاون علي بك في تحقيق أهدافه مثل الاستقلال بمصر ورفع الحكم العثماني عنها، فتوافر للمعلم رزق من النفوذ والسلطة ما لم يتوفر لأحد من رجال الدولة. استخدم المعلم رزق لمعاونته في عمله كثير من الأقباط رغم كراهية علي بك الكبير لهم، فكان المعلم رزق بذلك صاحب مدرسة تؤهل الأقباط لأن يحتلوا أكبر مناصب الدولة لكفاءتهم وأمانتهم، وسعى في أوقات كثيرة -كما يقول الجبرتي- في رفع الاضطهاد عن القبط ورفع الذل عنهم. كان المعلم رزق مجتهدًا ودارسًا وباحثًا حتى أن التاريخ سجل أنه كان عارفًا بعلم الفلك. وقد زار مصر في أيامه الرحالة الإنجليزي "بروس" وهو في طريقه إلى بلاد أثيوبيا، واستطاع المعلم رزق عن طريق نفوذه الإفراج عن أمتعة بروس بدون رسوم جمركية عليها والتسهيل في سرعة خروجها من الجمارك.
فأراد بروس أن يكافئه بأن أرسل إليه هبة مالية كبيرة تقديرًا لجهوده، فردها إليه المعلم رزق مع هدية أخرى من عنده، ولكنه طلب عوض ذلك أن يشرح له كيفية استعمال هذه الآلات الفلكية الحديثة التي كانت معه، فلبّى طلبه وشرح له ما أراد. كان المعلم رزق معاصرًا للبابا يوأنس الثامن عشر والمعلم إبراهيم الجوهري، ويقول الجبرتي في كتابه أنه بلغ من العظمة ما لم يبلغه قبطي آخر. ويقال أن على بك أبو الدهب عزله من منصبه وقتله، وذلك بعد أن نزع أبو الدهب الرئاسة من علي بك الكبير. كان سكرتير النصر بخانة (دار سك العملة) المصرية أيام على بك الكبير زعيم المماليك، ولحسن خلقه وأدائه رقاه علي بك إلى مدير حساباته، إذ كانت له دراية بالعلوم والحسابات وعلوم الفلك، وكانت له شخصية وكان مسموع الكلمة، وكان يجيد اللغات الأجنبية لاسيما اللغة الإنجليزية فكان مرشدًا لمن يأتوا مصر من الزوار أو العلماء أو السائحين منهم "مستر بروسي" العالِم الجغرافي الذي ساهَم في كشف منابع النيل. - حدث أن كان في دمياط تاجر مشهور هو الحاج عمر عبد الوهاب الطرابلسي الذي حدث بينه وبين أحد التجار المسيحيين شجار انتهى بالسب واللعن كل منها للآخر، فَبَيَّت عمر النية لإيذاء هذا التاجر، فأتى إلى القاهرة وتقدم بشكوى إلى القاضي بأن هذا التاجر سب له دينه، فأقر حكم القضاة على حرقه، إلا أن كبار الشخصيات القبطية سعوا سعيًا حميدًا لدى القضاة وكان على رأسهم المعلم رزق هذا حتى صدر عفو عنه. وفى نهاية عهد على بك الكبير وقتله على يد محمد بك ابو الدهب عزل المعلم رزق من منصبه، ويقال أنه قتله وأبطل العملة التي ضُرِبَت في عهده.




ما نعرفه أن تلميذه المعلم إبراهيم الجوهري تولى مكانه ومكانته..

ويعود التاريخ ويذكر لنا بعد سنوات رزق حاكم الشرقية فى عهد الباشا محمد على ونعرف انه حفيد المعلم رزق الكبير وكان كجده نافذ الكلمة مسموع الرأي وحينما قتل إبراهيم باشا المعلم غالى القبطى والقى بجثته فى الطريق دونما أن يجرؤ احد على طلب دفنه تقدم رزق اغا ملتمسا دفن الجثمان وأجيب إلى طلبه



كان سكرتير النصر بخانة (دار سك العملة) المصرية أيام على بك الكبير زعيم المماليك، ولحسن خلقه وأدائه رقاه علي بك إلى مدير حساباته، إذ كانت له دراية بالعلوم والحسابات وعلوم الفلك، وكانت له شخصية وكان مسموع الكلمة، وكان يجيد اللغات الأجنبية لاسيما اللغة الإنجليزية فكان مرشدًا لمن يأتوا مصر من الزوار أو العلماء أو السائحين منهم "مستر بروسي" العالِم الجغرافي الذي ساهَم في كشف منابع النيل.

- حدث أن كان في دمياط تاجر مشهور هو الحاج عمر عبد الوهاب الطرابلسي الذي حدث بينه وبين أحد التجار المسيحيين شجار انتهى بالسب واللعن كل منها للآخر، فَبَيَّت عمر النية لإيذاء هذا التاجر، فأتى إلى القاهرة وتقدم بشكوى إلى القاضي بأن هذا التاجر سب له دينه، فأقر حكم القضاة على حرقه، إلا أن كبار الشخصيات القبطية سعوا سعيًا حميدًا لدى القضاة وكان على رأسهم المعلم رزق هذا حتى صدر عفو عنه.

وفى نهاية عهد على بك الكبير وقتله على يد محمد بك أبو الذهب عزل المعلم رزق من منصبه، ويقال أنه قتله وأبطل العملة التي ضُرِبَت في عهده.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أهم الشخصيات القبطية في القرن الثامن عشر
المعلم ابراهيم الجوهري القرن الثامن عشر
الكنيسة القبطية في القرن الثامن عشر البابا مرقس (يؤانس) الثامن البطريرك الثامن بعد المائـة
رهبنة البنات في الفترة من القرن الثاني إلى القرن الثامن الميلادي
الكنيسة القبطية في القرن الثامن البابا مينا الأول (758( )-767م) البطريرك السابع والأربعون على الكرسي


الساعة الآن 11:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024