رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالإيمان قدَّم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين. فبه شُهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه. وبه وإن مات يتكلم بعد ( عب 11: 4 ) لقد تقدم هابيل إلى الله عن الطريق الصحيح، المسيح، فالإيمان ينظر بعين الله الذي لا يريد أن يرى سوى ابنه الذي أرضاه بذبيحة نفسه. وهكذا نظر إلى هابيل وقربانه ولم ينظر إلى قايين وقربانه؛ إن نظرة الله التقديرية كانت هي النار التي نزلت وأكلت ذبيحة هابيل، وتلك هي الشهادة: شهد للذبيحة وقَبِلها. وشهد لهابيل فدعاه باراً. |
|