أن الله يريد أن يوضح لنا الطريق الصحيح الذي نسلكه.
وهو لا يسعى لإخفاء إرادته عن أولئك الذين يطلبونه.
إليك بعض الأسئلة الجيدة التي يجب طرحها عند فحص ما إذا كنا نسمع الله أم لا: هل الدوافع محيرة أو غامضة؟ الله ليس إله التخبط؛ فهو من يجلب السلام (كورنثوس الأولى 14:33). هل تتعارض الأفكار مع كلمة الله؟ لن يناقض الله نفسه. هل اتباع هذه الأوامر يؤدي إلى الخطية؟ الذين يسلكون بالروح "قَدْ صَلَبُوا ٱلْجَسَدَ مَعَ ٱلْأَهْوَاءِ وَٱلشَّهَوَات" (غلاطية 5: 24-25).
بالإضافة إلى ذلك، من الجيد طلب المشورة من صديق أو فرد من العائلة أو راعي الكنيسة (أمثال 15:22). رعاتنا موجودون لمساعدتنا ورعايتنا: "أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَٱخْضَعُوا، لِأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لِأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِفَرَحٍ، لَا آنِّينَ، لِأَنَّ هَذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ" (عبرانيين 13: 17).