كانت تُقام هذه الرّتبة سابقًا بحضور سبعة كهنة وإن تعذّر فثلاثة، وبها سبعة "قَومات"، وفي كل قومة مزمور، صلاة الحسّاي، مزمور قراءات، قراءة من العهد القديم، قراءة من الرّسائل، قراءة من الإنجيل، وصلاة ختام. لقد تمّ اختصار القومات بصلوات أقصر لأنّها كانت تستهلك وقتًا طويلًا يصعُب الالتزام به في أيّامنا. بعد كلّ قَومة تُشعَل فتيلة واحدة من الفتائل السّبعة للقنديل، يتبع كلّ منها طِلبة مُرتّلة، وتوزّع الخدمات على الشّعب خصوصًا من له مرض أو ضيق ليأخذ منها البركة.