رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيواء الغرباء: "كُنتُ غَريباً فآويتُموني" الغريب حسب الانجيل هم الوثنيون، السامريون، العشارون، البرص، الزناة... أي شخص غير يهودي كان غريباً. وإن الغريب في كل الثقافات هو مصدر خوف، لأنه مختلف عنا في التفكير، غريب في اسلوب الحديث، غريب في أسلوب إقامة العلاقة. وأول ما نصادف شخصاً هكذا، نقول: "لا"، وممكن أن ننتقد، نتذمر، نتجنب ونهرب. لكن يسوع يقول لنا هنا ان ناوي الغريب: " مَن قَبِلَكم قَبِلَني أَنا، ومَن قَبِلَني قَبِلَ الَّذي أَرسَلَني. مَن قَبِلَ نَبِيّاً لأَنَّه نَبيٌّ فَأَجرَ نَبِيٍّ يَنال، ومَن قَبِلَ صِدِّيقاً لأَنَّه صِدِّيقٌ فَأَجرَ صِدِّيقٍ يَنال " (متى 10: 40-42) " كُونوا لِلقِدِّيسينَ في حاجاتِهِم مُشارِكين وإِلى ضِيافةِ الغُرَباءِ مُبادِرين" (رومة 12: 13)، "لا تَنسَوُا الضِّيافَة فإِنَّها جَعَلَت بَعضَهم يُضيفونَ المَلائِكَةَ وهُم لا يَدْرون" (عبرانيين 13: 2كما حدث في ضيافة أبانا ابراهيم الى ثلاث رجال حلوّا عليه ضيوفا في خيمته في ممر الخليل. (التكوين 18: 2-5)، وضيافة لوط الى الرجال الذين حلُّوا عليه في سدوم (التكوين 19: 1-3). وكيف نستقبل الضيوف وتجيب القديسة تريزا للطفل يسوع: إن أتى أحد إليك، لا تدعه يتركك إلاّ وهو أفضل حالاً، وأكثر سعادة ممّا كان عليه قبل زيارتك. يكن التعبير الحيّ عن محبة الله: في وجهك، في عينيك، في ابتسامتك، وفي ترحابك الحارّ". الأب لويس حزبون - فلسطين |
|