رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إطعام الجائعين: "جُعتُ فأَطعَمتُموني، أوصى الله بالفقير قائلا: "اِفتحْ يَدَكَ لأَخيكَ المِسْكينِ والفَقيرِ الَّذي في أَرضِكَ" (تثنية 15: 11) ، "ومَن كانَ عِنَده طَعام، فَليَعمَلْ كَذلِك" (لوقا 3: 11) "إذا أَقَمتَ مَأَدُبَة فادعُ الفُقَراءَ والكُسْحانَ والعُرْجانَ والعُمْيان. فطوبى لَكَ إِذ ذاكَ لِأَنَّهم لَيسَ بِإِمكانِهِم أَن يُكافِئوكَ فتُكافَأُ في قِيامَةِ الأَبرار" (لوقا 14: 13-14) ويُعلق القديس كبريانس "كيف يمكنه أن يحُثُّنا على أعمال البرّ والرحمة أكثر من قوله إن ما نعطيه للفقراء والمحتاجين إنّما نقدّمه له هو نفسه". ومن أمثلة إطعام الجياع ما جاء في سفر الملوك، إذ أطعم إيليا النبي ارملة صرفت (1ملوك 17: 10-15)؛ وأطعم بوعز صاحب الحقول وراعوتُ الموآبِيَّةُ "لَمَّا كانَ وَقتُ الأَكْل، قالَ لَها بوعَز: هَلُمِّي إِلى ههُنا وكُلي مِنَ الخُبزِ واغمِسي لُقمَتَكِ في الخَلّ " (راعوت 2: 14-17). ولا ننسى ما جاء في الوحي "مَن يَرحَمِ الفَقير َيُقرِضِ الرَّبّ فهُو يُجازيه على صَنيعِه" (أمثال 19: 17). ويعلق القدّيس أوغسطينوس " الذين أظهروا الرحمة، سيُحكمون بالرحمة (لوقا 6: 37). لأنّه يَنسب لهم أعمال الرحمة، "لأَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني" (متى 25: 41) " (حديث عن المزمور 96: 14-15). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|