رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنبأ سمعان ان يسوع الطفل "نُوراً يَتَجَلَّى لِلوَثَنِيِّين" (لوقا 2: 32) تتميماً لنبوءة أشعيا "أَنا الرَّبَّ دَعَوتُكَ في البِرّ وأَخَذتُ بِيَدِكَ وجَبَلتُكَ وجَعَلتُكَ عَهداً لِلشَّعبِ ونوراً لِلأُمَم" (أشعيا 42: 6)، المسيح سيُعْلَن لكل الأمم، والخلاص سيكون نوراً يراه كل العالم. المسيح هو خلاصنا، وهذا الخلاص أتمَّه يسوع بموته على الصليب. وهو أول إنباء بشمولية رسالة يسوع. في البداية ظهر يسوع وكأنه لم يُرسل سوى إلى الخراف الضالّة من بيت إسرائيل (مرقس7: 25) ويطلب من رسله ان يسيروا على خطاه (متّى 10: 6). ولكن بعد ذلك، وبشكل تدريجي، يعبر خلاصه كلّ الحدود، وبعد قيامته يُرسل تلاميذه إلى جميع الشعوب (متّى 28: 19: 20)؛ وفي نهاية سفر أعمال الرسل، كانت كلمات بولس ليهود روما بمثابة صدى لكلمات سمعان الشيخ تلك: " فاعلَموا إِذًا أَنَّ خَلاصَ اللهِ هذا أَرسِلَ إِلى الوَثَنِيِّين وَهُم سيَستَمِعونَ إِلَيه "(أعمال الرسل 28: 28). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|