على الرغم من وجود أدلة تُثبِت فوائد زيت دوار الشمس إلا أنّ هناك بعض الشكوك حول بعض المشكلات الصحيّة التي قد تكون مُرتبطة به، لذا يجب مُراعاة استهلاك كميّة معتدلة من زيت دوار الشمس، ومن أبرز المشكلات:
الزيادة في الوزن
حيثُ يُعَد زيت دوار الشمس مصدرًا للدهون والطاقة التي قد تُسبب زيادة الوزن وبعض المشكلات الصحيّة.
التأثير على توازن الجسم
إنّ زيت دوار الشمس الغنّي بحمض اللينوليك قد يُسبب خلل في توازن الجسم، إذ أن ارتفاع مستوى حمض اللينوليك يُحفّز تحويل هذا الحمض إلى حمض الأركديونيك (Arachidonic acid) الذي يُنتج مركبات تسبّب بِدء عمليّة الالتهاب.
في النّهاية زيت دوار الشمس من الزيوت المفيدة التي لها إيجابيات عديدة لكن يجب عدم إهمال الأضرار الناجمة عن الاستهلاك المُفرِط لها.