لمّا الحُّوا عليه أن يحكم عليها، اتَّخذ موقف العدل تجاه من حكموا عليها، وموقف الرحمة تجاه المرأة الزانية.
فلم يحكم عليها فحسب، بل أعادهم إلى ضميرهم بقوله
"مَن كانَ مِنكُم بلا خَطيئة" أي انظروا في داخل نفوسكم،
قبل إصدار أحكام قاسية. عندئذٍ
"انصَرَفوا واحِداً بَعدَ واحِد يَتَقدَّمُهم كِبارُهم سِناًّ" (يوحنا 8: 11).
ارتدَّ حكم الفِرِّيسيُّينَ المرائين عليهم: إذ ما من أحد قد يرجم نفسه بحجر.