رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكِن سَتَأتي أَيَّامٌ فيها يُرفَعُ العَريسُ مِن بَينِهم. فعِندئِذٍ يَصومونَ في ذلك اليَوم. " يَصومونَ" فتشير الى الصوم الذي يأخذ منحىً جديدأ في المدة الواقعة بين" موت يسوع وصعوده الى السماء وعودته في نهاية العالم. هل ننتظر بفارغ الصبر والصوم والصلاة هذا اللقاء الميمون؟ أمَّا عبارة " في ذلك اليَوم " فتشير الى "الأيّام" التي ستأتي، وهي زمن الكنيسة بعد موت مؤسّسها وربّها، بل الى "ذلك اليوم" بعينه الذي فيه يُرفع يسوع على الصليب. فالنص بتأكيده على "ذلك اليوم" يُبرِّر استبدال اليوم الذي كان فيه اليهود يصومون في "عيد التكفير" ويذبحون "كبش المحرقة" (الاحبار 16: 29-31) باليوم الذي فيه ذُبح يسوع حمل الفصح الحقيقي "كَفَّارةٌ لِخَطايانا لا لِخَطايانا وحْدَها بل لِخَطايا العالَمِ أَجمعَ". (1يوحنا 2: 2)، وهذا "اليوم" يعني يوم "الجمعة" بالتحديد. كما يُبرِّر النصّ من جهة أخرى تغيّر توقيت الصوم المسيحي وانفصاله النهائيّ عن الممارسات اليهوديّة -الفرّيسية التي كانت تتمّ يومَيّ الاثنين والخميس. |
|