رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غير أن غاية المسيحي من حفظ الأحد تختلف عن غاية اليهودي من حفظ السبت، لانَّ المسيحي ينظر إلى يوم الأحد واثقاً بالفادي الذي قام فيه منتصراً من الأموات ليتمم له عمل الفداء. ويعلق التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة "تمشّيًا مع تقليد رسولي تحتفل الكنيسة بقيامة الرب في كلّ يوم ثامن، وهو يسمّى بحقّ يوم الربّ (يوم الأحد). يوم قيامة المسيح هو في آنٍ معًا "أوّل يوم من الأسبوع" (يوحنا 20: 1)، تذكار اليوم الأوّل من الخليقة، و"اليوم الثامن" حيث افتتح المسيح، بعد استراحة السبت العظيم، اليوم "الذي صنعه الربّ"(الفقرتان 1166 و1167). لقد أُعطِي لنا يوم اليوم للصلاة والراحة. "هذا هو اليَومُ الَّذي صَنَعَه الرَّبُّ فلنبتَهِجْ ونَفرَحْ فيه" (مزمور 117: 24) ولنمجّد الذي قام من الموت في ذلك اليوم بان نعيش بحسب يوم الاحد " ويعلق البابا بِندِكتُس السادس عشر "أن نعيش بحسب الأحد" يعني أن نعيش واعين للحريّة التي جلبها المسيح لنا وأن نواصل حياتنا باعتبارها تقدمة ذواتنا لله، لكي يتجلّى انتصاره بالملء للبشر أجمعين من خلال سلوك متجدّد بعمق" (الإرشاد الرسولي: "سرّ المحبّة"، الفقرة 72). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|