28 - 03 - 2022, 03:48 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نحن نعرف أنّ ثمرة هذا التطهير هي غفران الخطايا. وبالتالي، فإنّ مَن يرفض الروح والدم (1يوحنا 5: 8) يبقى في "الأَعمالِ المَيْتَة" أي في الخطيئة.
إنّ خطيئة التجديف على الروح القدس تكمن في الرفض المُطلق لهذا الغفران الذي يُشكّل الروح القدس نبعًا له، ويُشكّل الارتداد الحقيقيّ الذي يقوم به الروح في الضمير شرطًا أساسيًّا له.
إن قال يسوع: "كُلُّ خَطِيئَةٍ سَتُغْفَرُ لِلنَّاس، وكُلُّ تَجْدِيف، أَمَّا التَّجْدِيفُ عَلى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَر لا في هذا العالم ولا في العالم الآتي"، فذلك لأنّ عدم الغفران هذا مرتبط بعدم التوبة أي الرفض المطلق للارتداد.
ولا يمكن أن تغفر الخطيئة بفعل من الله دون شرط تغيير روح الإنسان وقلبه.
ويعلق البابا فرنسيس " الخطيئة ضد الروح القدس هي خطيئة لا يمكن أن تغفَر لأنها تنطلق من إغلاق القلوب أمام رحمة الله الذي يعمل في يسوع"
|