رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتيجة العقاب مزدوجة بحسب انفتاح القلب أو انغلاقه. فاذا كان القلب مغلقا قاسياً يكون العقاب دينونة كما هو الحال بالشيطان (رؤيا 20: 10)، وبابل (رؤيا 18)، وحنانيا وسفيرة (أعمال 5: 7-11). ونظراً لهذه القساوة في الرفض، يُقرر إنزال العقاب كما جاء في تعليم يسوع عن اورشليم "أُورَشَليم أُورَشَليم، يا قاتِلَةَ الأَنبياءِ وراجِمةَ المُرسَلينَ إِليها! كَم مَرَّةٍ أَرَدتُ أَن أَجمَعَ أَبناءَكِ كَما تَجمَعُ الدَّجاجَةُ فِراخَها تَحتَ جَناحَيْها! فلَم تُريدوا. ها هُوَذا بَيتُكُم يُترَكُ لكُم"(لوقا 13: 34-35). ومن هذا المنطلق يكون العقاب دينونة عن الماضي، إن لم يتحوّل القلب إلى الله. فليس العقاب هو الذي يفصل عن الله، وإنما الخطيئة هي التي يترتّب العقاب جزاء لها. فالعقاب يشير إلى أن الخطيئة لا تسير مع القداسة الإلهية (عبرانيين 10: 29-30). أمَّا إذا كان القلب مفتوحا فيكون العقاب دعوة إلى التوبة. يدعونا المسيح اليوم للتوبة، فالأحداث التي تمَّت في إنجيل اليوم هي بمثابة فُرص للإنسان للتوبة ولفهم معنى الحياة والوجود البشري. |
|