«كَيفَ أَصْنعُ هَذا الشَّرَّ العَظِيمَ وَأُخطِئُ إِلَى اللهِ؟»
( تكوين 39: 9 )
تبقى المركب مستقـرة في أسوأ العواصف لو كانت مرساتها قوية.
وقوة المرساة لا يمكن أن تُعرَف إلا في العاصفة!
وهكذا فإن أمانة يوسف لمعَت بالأكثر وسط التحدِّيات التي قابلتهُ.
تأمل كيف صمَدَ صلبًا ثابتًا، ومُتكلاً على الله في كل ظروفه، بدءًا من حياته الأُسرية.
فبالرغـم من علمه ببُغضة إخوته له، لكنه أطاع أباه يعقوب،
مُستعدًا ومُخلِصًا، حينما أرسلَهُ إليهم ليطمئن على سلامتهم ( تك 37: 13 ).
وبلا شك أن الثقة التي حملها يعقوب لابنه الفتى، أدخلَت السـرور إلى قلبه.