كان الحل الوحيد هو التجسد: أن ينزل الله إلى عالمنا مولودًا من امرأة، فهو من حيث لاهوته غير محدود كإله،
يمكنه أن يقدم كفارة غير محدودة، تكفي لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس، في جميع الأجيال.
وهو من حيث ناسوته، يمكنه أن ينوب عن الإنسان المحكوم عليه في دفع ثمن الخطية. من أجل هذا السبب كان السيد المسيح يتعمد أن يسمي نفسه: “ابن الإنسان” في كثير من المجالات.