رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي، وكريسكيس إلى غلاطية، وتيطس إلى دلماطية. ( 2تي 4: 10 ) أ ليس هذا مَحكًا سهلاً لاختبار ماهية العالم؟ لأي غرض تعيش يا صديقي؟ للحاضر أم للمستقبل؟ خُذ مثلاً: لديك مبلغ من المال فائض عن ميزانيتك، تريد أن تستغله أحسن استغلال، أ تراك توجِّه هذا الفائض للاستثمار المادي، أم تستثمره في أمور سماوية مضمونة؟ هل تشتري به قطعة أرض، أم تقدمه ذبيحة مُسرّة لسيدك العزيز؟ إن ديماس قد أحس بوطأة الأمور المنظورة، فسعى إلى ما يُرى. وهو في ذلك عيّنة لكثيرين منا. ولنكن متواضعين بحيث نعترف بهذه الحقيقة، ذلك أننا نعيش حياة موزعة: مرة نكون رفقاء بولس، ومرارًا نذهب إلى تسالونيكي كديماس. |
|