منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 10 - 2025, 11:05 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,039

يمكننا القول أن الله هو حدقة عيننا به نرى الأمور غير المنظورة


"وصانه كحدقة عينه" [10].
يمكننا القول أن الله هو حدقة عيننا به نرى الأمور غير المنظورة،
ونتمتع بمعونة أسراره الإلهية. أما أن نصير نحن كحدقة عينه
فهذا أمر عجيب وفائق في تقدير الله للإنسان. لا يوجد حب أعظم
من هذا أن الخالق يحسب الإنسان كحدقة عينه، يهتم به ويحفظه
ويصونه كمن يريد أن يحفظ بصره. يا له من تنازل إلهي فائق!

يرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص

بين عبارة معرفة موسى لله وجهًا لوجه وبين شوق العروس
لقبلات عريسها بلا انقطاع حيث تتغنى: "ليقبلني بقبلات فمه"
(نش 1: 2). فإنها إذ تلتقي النفس بالله وتتقبل منه قبلاته يزداد
شوقها بالأكثر إليه لتطلب قبلات فمه بعد رؤيتها له.
تطلب الله كما لو لم تكن قد رأته قط من قبل، ولا تتوقف هذه
الرغبة قط من داخلها مع كل تمتع بالله يلتهبون برغبات متزايدة أكثر فأكثر.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يمكننا القول إن هذا يعتمد لا حسب مشيئة إنسان أو جهاده إنما على مراحم الله
الخالق الذي جلب لنا الأمور المنظورة وغير المنظورة
إن كانت الطبيعة المنظورة وغير المنظورة تُسَبِّح الله بطاعتها
عندما نفعل هذه الأمور يمكننا أن نثق بأن الله سيوجه سُبُلنا
وتبرز عظمة مجد الله من خلال الأمور المنظورة


الساعة الآن 01:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025