رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم كانت تنظر إليه متألِّمه، وهو ينظر إليها مُشفقًا، إنها لغة العيون التي هي أبلغ وأعمق من لغة اللسان. كانت واقفة، وكان هو مُعلَّقًا. كانت صامتة لا تتكلم، لكنه هو الذي تكلم إليها، قائلاً لها:«يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ». هل تعلم ماذا فعل أصحاب أيوب الثلاثة عندما أتوا ليروه في بليته ليرثوا له ويعزوه؟ يقول الكتاب: «رَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَبَكَوْا، وَمَزَّقَ كُلُّ وَاحِدٍ جُبَّتَهُ، وَذَرَّوْا تُرَابًا فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَقَعَدُوا مَعَهُ عَلَى الأَرْضِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَسَبْعَ لَيَال، وَلَمْ يُكَلِّمْهُ أَحَدٌ بِكَلِمَةٍ» (أيوب2: 12، 13). |
|