عندما قرر عازر يوسف عطا الرهبنة، توجه إلى دير البراموس، فاستقل القطار من محطة إسكندرية، وفىى محطة إيتاى البارود، غير القطار وأخذ القطار المتجه إلى الخطاطبة، وهنا سأل الشاب عازر كمسرى القطار "لماذا لم تكن ترتدى الطربوش؟.. فأجاب الكمسرى لا أملك المال اللازم لثمنه، فقام على الفور عازر وخلع الطربوش فوق رأسه وسلمه للكمسارى، ثم بعدها خلع السترة التى كان يرتديها وأعطاها للسائق، ثم وعد بإرسال قميصه وبقية ملابسه فور وصوله إلى الدير، وبالفعل قام بتنفيذ وعده بعد تلقيه زي طالب الرهبنة.