الأبوة الرعوية، الأب وظيفته الأولى هي الرعاية لكل إنسان في محيط خدمته والمسؤولية التي يكلف بها، عليه أن يقدم الرعاية لأن المسيح أطلق عليه الكتاب وهو قال عن نفسه، «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ» يجب أن تكون الرعاية بداية اهتمامه، وهذه الرعاية يجب أن تصل إلى كل إنسان ويشعر بها كل إنسان، فوقته مخصص ليقدم هذه الرعاية لكل أحد، القريب والبعيد، للأفراد والأسر، ويقدم الرعاية المستمرة المشبعة، لأنك أنت أيها الأسقف صورة المسيح، والمسيح هو الراعي لنا جميعًا، فأنت تمثله في حدود خدمتك أنت راعٍ بالحقيقة، والراعي يتواصل مع الناس ويكون قريبًا منهم ومعهم في الخدمة ويفكر باستمرار كيف يغذي شعبه كما يفعل راعي الخراف بالتمام.