رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث هناك إنسان قوى في خدمته وكرازته. له قوة الكلمة، وقوة التأثير على الغير، ويستطيع أن يجذب النفوس إلى الله.. وكلمته لا ترجع فارغة (أش 55: 11) بل باستمرار تأتى بثمر. من أمثلة هذا النوع، كان القديس بولس الرسول، ومارمرقس والقديس أثناسيوس الرسولي الذي وقف ضد الأريوسيين، ونشر الإيمان السليم.. وكذلك كل أب كاهن روحي عميق في تأثيره الروحي، وكل واعظ وخادم ناجح في خدمته. ونريد أن نقول إن الوداعة لا تتعارض مع القوة. فقد كان السيد المسيح قويا ووديعا في نفس الوقت. كان (لا يخاصم ولا يصيح) وفي نفس الوقت كانت له قوة الإقناع وقوة الشخصية. وكان يفحم مقاوميه في كل حوار. |
|