القديس يوسف سليل ملوك يهوذا ووريثهم لم يجلس على عرش اجداده ، لكنه حظي بزيارة الملوك وقدمهم بين يدي أبنه الالهي وذلك عند ما اتى الملوك المجوس بقيادة النجم العجيب ليسجدوا لمولود بيت لحم فلا بد ان اولئك الملوك قد قابلوا مار يوسف اولا
كرئيس العائلة المقدسة فقبلهم وادخلهم الى حيث كان الطفل وباسمه تقبل هداياهم ووزعها على الفقراء فمن يصف ما شعر به حينذاك من الفرح العظيم وكيف شكر الله على الرسالة الشريفة التي انتدبه لها وقد راى بعينيه انجاز ما سبق الانبياء وقالوه على الطفل الالهي وهو : ان ملوك الأرض وكل الشعوب يسرعون للمسجود له .