يجب ألا نعزل حقيقة الخطية الأصلية عن الإطار العام للتاريخ الخلاصي, بجعلها حقيقة مستقلة قائمة بحد ذاتها ونقطة انطلاق لعلاقة الله مع الإنسان. بل يجب فهمها على ضوء الخلاص الذي حققه يسوع المسيح بموته وقيامته, والذي كشف لنا عن محبة الله اللامتناهية التي تبقى هي الأصل. وهذا ما بينّاه مطولاً فى عرضنا.
لذا يجب إعادة النظر في مكانة هذه الخطية ضمن إطار التعليم المسيحي وإعادتها إلى حجمها الحقيقي.