رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
امتدح يَسوعَ بكلمات حرص لوقا الإنجيلي على تسجيلها في إنجيله الذي كتبه إلى المسيحيين من أصل وثني "لم أَجِدْ مِثلَ هذا الإيمانِ حتَّى في إسرائيل" (لوقا 7: 9). وبيّن يَسوعَ اهتمامه بان من يطلب منه الشفاء يتوجب عليه أن يكون مؤمناً. ولا يكفي الإيمان المقتصر على المطالبة بالمعجزات، بل الإيمان بدون تحفظ بيَسوعَ وبكلامه؛ وهذا الإيمان يؤدي إلى الحياة. وبالعكس يَسوعَ يوبّخ الإيمان الذي يؤسس فقط على الآيات والعجائب "إِذا لم تَرَوا الآياتِ والأَعاجيبَ لا تُؤمِنون؟" (يوحنا 4: 48). ولذلك تعجَّب يَسوعَ من إيمان قائِد المِائة الوثني في كفرناحوم من ناحية، كما انه تعجب أيضا من عدم إيمان اليهود بنى جنسه في الناصرة من ناحية أخرى (مرقس 6: 6). |
|