كَيفَ يُمكِنُكَ أَن تَقولَ لأَخيكَ: يا أَخي، دَعْني أُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِكَ،
وأَنتَ لا تَرى الخَشَبَةَ الَّتي في عَينِكَ؟ أّيُّها المُرائي،
أَخرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً، وعِندَئذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك.
" دَعْني أُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِكَ، وأَنتَ لا تَرى الخَشَبَةَ الَّتي في عَينِكَ؟ " فتشير لكل إنسان في عينه قذى وخشبة وعمى.
لذلك يتوجب على صاحب القذى أن يُزيل من عينه قذاه.
وعلى صاحب الخشبة أن يُزيل من عينه الخشبة، لكي تصح عند هذا وذاك رؤية الأمور.
ويُعلق القديس أوغسطينوس "إذا اضطررت إلى الكشف عن أخطاء الآخرين أو انتهارهم، فلننظر إلى أنفسنا إن كنا نرتكب نفس الخطايا، أو سبق لنا ارتكابهافإن كنَّا لم نرتكبها لنعلم أننا بشر معرَّضون للخطيئة.
أما إن كنَّا قد ارتكبنا الخطيئة من قبل وقد تحررنا منها، فلنذكر ضعفنا على الدوام".
هل تريد أن تكون معلمًا، عليك باختبار طرق الغلبة على الخطيئة أولًا، وبعد أن تعرفها اشرحها لغيرك؛ ويُعلق البابا فرنسيس "لننظر إلى أنفسنا بالمرآة قبل أن نحكم على الآخرين".