لا يقبل الخاطي الاعتراف بخطيّته،
ويُحاول إقناع نفسه بأنّ ما فعله ليس خطيّة.
يقول النّبيّ إرميا: "القلبُ أخدَعُ من كُلِّ شيء
وهو نجيسٌ مَن يعرِفُهُ" (17: 9). إنّ خداع الإنسان لنفسه نابع من طبيعته المُنَجَّسَة بالخطايا.
نرتكب الخطيّة ونُنكر ما فعلنا
أو نُحاول أن نُلقي اللّوم على غيرنا والظّروف المُحطية بنا.