إله المراحم .. يسند ويُشدد
الرب في رحمته يذخِّر معونة تكفي أن تسند المؤمن في الظرف الأليم. في الوقت الذي تنشب التجربة مخالبها في نفسه، يتدفَّق من قلب الله الرحيم بلسان التعزيات والسلام العجيب إلى القلب الجريح، فتمتزج حينئذٍ الصلوات والدعاء بالشكر في ضوء الحقيقة التالية: إن الله عنده نوع من السلام يسمو عن إدراك البشر، يمكنه أن يحفظ القلب من الحزن المفرط، ويحفظ الفكر من الحيرة والشك «سَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (في4: 7).