رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم» ( 1تسالونيكي 5: 18 ) هناك بعض الاعتبارات المجيدة، التي تُحرِّك دواعي الشكر والحمد للرب في قلوب المؤمنين المتألمين: إله المراحم .. يسند ويُشدد: الرب في رحمته يذخَـر معونة تكفي أن تسند المؤمن في الظرف الأليم. في الوقت الذي تنشب التجربة مخالبها في نفسه، يتدفَّق من قلب الله الرحيم بَلَسان التعزيات والسلام العجيب إلى القلب الجريح، فتمتزج حينئذٍ الصلوات والدعـاء بالشكر في ضوء الحقيقة التالية؛ أن الله عنده نوع من السلام يسمو عن إدراك البشر، يمكنه أن يحفظ القلب من الحزن المُفرَط ويحفظ الفكر من الحيرة والشك «سلام الله الذي يفوق كل عقل،...» ( في 4: 7 ). وكم من أحباء مرُّوا بمواقف عصيبة، توقع الناس من حولهم أن التجربة ستقضي عليهم، لكنهم ثبَتوا بل شكـروا. حمدوا وشهدوا بصلاح الله الذي ”أرسل كلمته فشفاهم“ وسنَدهم ورفعهم على الأذرع الأبدية. ضمَّهم الرب لصدره الحاني، فكانت نبضات قلبه الرقيق تبث في قلوبهم حنانًا لا تصفه الكلمات، وسلامًا يفوق كل عقل، ففاضت قلوبهم بالشكر العميق. |
20 - 12 - 2021, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: إله المراحم .. يسند ويُشدد
مشاركه مثمره
سلام يسوع |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يعتني بي ويُسدد احتياجاتي |
إله المراحم .. يسند ويُشدد |
ليحتضنك أبو المراحم |
في مرحلة من المراحل |
المراحم الإلهية |